Top latest Five دور الأم في تربية البنات Urban news
Top latest Five دور الأم في تربية البنات Urban news
Blog Article
جاء الإسلام ليكرم البنت، أيًّا كانت مراحل عمرها، فالبنت في الإسلام مكرمةٌ، ذات قيمةٍ، ولها حقوقها، لا يغفر لمن يجور عليها،ومن الأحاديث الواردة في ذلك، جاء عن المغيرة بن شعبة، أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ” إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ومنعا وهات ووأد البنات وكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال ” رواه البخاري.
الأخلاق والسلوكيات تكتسب بالتعويد أكثر مما تكتسب بالأمر والنهي، فلا بد من الاعتناء بتعويد الطفل عليها، ومراعاة الصبر وطول النفس والتدرج في ذلك.
من أساسيات منح الثقة للبنات؛ هي معاملتهن بشكل عادل من قبل الأهل طوال الوقت.
يتناسب البناء الجسمي والنفسي للأم مع تربية الأبناء، بدءاً من تغذيتهم والاعتناء بصحتهم وملبسهم وصولاً إلى منحهم مشاعر الحب والحنان التي تُكسبهم السعادة والشعور بالأمان، كما تدعم الأم نمو أبنائها البدني والعقلي والنفسي، وتُساهم بشكل أساسيّ في دمجهم مع محيطهم الأسري والاجتماعي وتكوين شخصياتهم، ويكون الأبناء أكثر تعلّقاً بأمهاتهم خلال فترة الطفولة المبكرة الممتدة من الشهر التاسع من عمر الطفل حتّى عمر السنة والنصف، ففي حال عزل الأبناء عن أمهم خلال هذه الفترة لمدّة ثلاثة إلى خمسة أشهر فإنّ ذلك يؤثّر سلباً على نموّهم البدني والعاطفي والاجتماعي واللغوي.[١][٢]
إننا بحاجة لأن نغرس لدى أطفالنا ثقتهم بأنفسهم،وأنهم قادرون على تحقيق أمور كثيرة، ويمكن أن يتم ذلك من خلال تكليفهم بأعمال يسيرة يستطيعون إنجازها، وتعويدهم على ذلك.
الطفل في بداية عمره لايملك التوازن الحركي لذا فقد يحمل الكوب فيسقط منه وينكسر، فبدلاً من عتابه وتأنيبه لو قالت أمه: الحمد الله أنه لم يصيبك أذى، أنا أعرف أنك لم تتعمد لكنه سقط منك عن غير قصد، والخطأ حين تتعمد إتلافه، والآن قم بإزالة أثر الزجاج حتى لا يصيب أحداً.
يتأثّر الأبناء بكلّ ما يُحيط بهم، وتحتفظ عقولهم بما يُراقبونه خلال يومهم ويُقلّدونه باستمرار، ونظراً إلى أنّ الأبناء يقضون معظم أوقاتهم مع الأم فإنّهم يتأثّرون بها كثيراً ويُصدّقونها ويُطيعونها؛ لذلك فالأم هي المسؤوولة الأولى عن سعادة أبنائها وتكوين شخصياتهم بطريقة إيجابية، كما أنّ الأبناء يرون في أمهم صديقةً لهم لأنّها من يُشاركون أوقاتهم ويلعبون معها، كذلك الإمارات فإنّهم يتّخذونها قدوةً لهم فيتشبهّون بها ويتمنّون أن يكونوا مثلها عندما يكبرون.[٥][٦]
وشجعيها أيضاً على ممارسة الرياضة، فعندما تمارس ابنتك رياضة تحبها سيدعم ذلك ثقتها بنفسها بشكل كبير، ويضمن لها أن تتمتع بصحة جيدة.
السعي لزيادة الخبرة التربوية: يجب على الأم أن تسعى دوماً لزيادة خبرتها التربوية إيماناً منها بأهمية دورها كأم؛ وذلك من خلال قراءة الكتب التربوية واتباع توجيهاتها، واستثمار اللقاءات الإمارات العائلية من خلال مبادلة المعلومات والنصائح التربوية والاستفادة من تجارب الأمهات الأخريات في تربية أبنائهنّ، إلى جانب الاستفادة من تجاربها الشخصية؛ بتطوير معاملتها مع أبنائها والاستفادة من أخطائها التربوية مع طفلها الأول لتتجنّبها مع طفلها الثاني، وتجنّب أخطائها مع الطفل الثاني وعدم تكرارها مع طفلها الثالث وهكذا.
وهذا هو الأب الذي يعمل بجد ويسعى من أجل كسب الرزق وتلبية احتياجات الأبناء حتى في وقت ضعفه، بالإضافة إلى مشاركة الأم في التربية وتحمل ضغط العمل والبيت معًا.
ومهما كانت المبررات لدى الأم في تفضيل أحد أولادها على الآخر، فإن ذلك لا يقنع الطفل، ولابد من الاعتناء بضبط المشاعر الخاصة تجاه أحد الأطفال حتى لا تطغى، فتترك أثرها عليه وعلى سائر إخوانه وأخواته.
اعرفي أن منح صغيرتك منذ الصغر حرية الاختيار بين الخيارات المختلفة، أمر أساسي لبناء ثقتها بنفسها، وتدريبها على اتخاذ القرارات بمفردها.
الأم هي الأكثر ملازمة للبنت معظم عمرها، لذلك عليها أن تكون قدوةً صالحةً، وأن تتصرف بحكمةٍ، وحسن سلوك؛ لأن الفتاة تتعلم كل ما تتصرف وفقه أمها، وتحاول تطبيقه .
طلاب يستكشفون الهندسة المعمارية الإسلامية داخل المركز الإسلامي في مونتريال